ليش لأ؟
من أشهر كذباتنا وأكثرها انتشارا: "أنا بعمل هيك بس بس بس عشان أفيد غيري"
في الحقيقة، في الباطن الخفي، دايما في دافع شخصي كمان
أحيانا بنكون عارفين شو هو دافعنا الشخصي، وأحيانا بكون الدافع مدفون في العقل اللاواعي
في راحة نفسية معينة بنتذوقها لما نكشف ونعترف بدوافعنا الشخصية ونكون صريحين عنها، على الأقل مع أنفسنا، حتى لو صعب ومؤلم مرات، عشان في جوانب فينا ما كنا عارفين إنها فينا وصعب نتقبل وجودها في حالنا
لما ننتقد الغير، العقل بزيّن لنا تصرفنا هذا عن طريق تغليفه بغلاف "أنا عم بعمل خير عن طريق الانتقاد"
وربما للانتقاد فعلا بعض الفوائد، لكن مش هون النقطة.
في الجوهر... في العمق:
انتقاد الآخرين هو بدافع شخصي بحت: وسيلة تهرب من مسؤوليتنا في فك معاناتنا
"أنا أعاني، إذن سألوم عوامل خارجية بدل أن أحسن عاداتي اليومية"
"أنا أعاني، إذن سألوم الغير بدل أن أحسن عاداتي اليومية"
"أنا أعاني، إذن سألوم الظروف بدل أن أحسن عاداتي اليومية"
اللوم سهل جدا، تغيير العادات اليومية بده جهد وتركيز وخروج من منطقة التعويد